لما كل هذا الحقد تجاهنا، نحن امثالك؟
كلنا اخوة واخوات، سود، عرب و بيض.
توجد في فرنسا عنصرية ضدنا، نحن السود. في فرنسا، نحن السود نعامل وكأننا لصوص. في فرنسا، نحن السود نعتبر ادنى من باقي البشر. في فرنسا، نحن السود نتعرض للمعاملة السيئة. في فرنسا، الشرطة تضايقنا، نحن السود، خصوصا حينما لا يكون في رفقتنا اشخاص بيض. احينا، يتم قهرنا وقتلنا، نحن السود، دون سبب او تبرير.
اي مجتمع هذا الذي يتم فيه التعامل مع السود والعرب كأنهم وكأنهن مجرمين ومجرمات؟
اي مجتمع هذا الذي تقتل فيه الشرطة المواطنين والمواطنات بسبب لون بشرتهم بدل حمايتهم وحمايتهن؟ اهذه امة الحق والقانون؟ اهذه قيم الحرية, المساواة والاخوة الفرنسية؟
نحن اللاجئون واللاجئآت تركنا بلادنا التي تلتهمها الحروب والديكتاتوريات والقتل والبطش كي نأتي الى فرنسا الحرية والعدالة والاخوة.
نحن اللاجئون واللاجئآت سرنا على اقدامنا، ركبنا البوارج والطائرات كي نأتي الى بلاد الحرية والمساواة، الى بلاد اردنا ان نتخذها ملجئ لنا.
نحن اللاجئون واللاجئآت لقينا العكس تماما. نتعرض لمضايقات الشرطة كلما ركبنا القطار، الباص او المترو.
يتم اعتقالنا وسجننا في ال CRA مراكز الاعتقال الادارية فور وصولنا الى فرنسا. يتم تعريتنا في "البريفيكتور" ومراكز الشرطة دون اي سبب. لا احد يصدق كلامنا هناك. لا احد يستجوب الينا على رقم ١١٥.
نحن لم نهجر بلادنا في اجازة متعة... لا مكان لنا في فرنسا. اهذه هي الحرية، المساواة والاخوة الفرنسية؟
كان باباكار جاي اسود ولاجئ. تم قتل باباكار على يد الشرطة في رين يوم ٣ ديسمبر ٢٠١٥. ان كانت فرنسا بلاد الحق والقانون، فنحن السود واللاجئين واللاجئات في رين، نطالب بالعدالة لباباكار.
Compléments d'info à l'article
Proposer un complément d'info